الجمعة، 8 أكتوبر 2010

الطارق





بعد عشر سنوات عاد يحمله الحنين إليها .. وألف مشهد للقاء يتراقص أمام مخيلته .. كان يبدو كفارس دونكيشوتي يحارب طواحين الهواء في محاولة الاقتراب من مسكنها الذي حفظ الطريق إليه عن ظهر قلب .. تخطو قدمه خطوة .. يخطو قلبه عشرة .. نعم هو نفس الطريق وإن كانت معالم كثيرة تغيرت فيه ..

ها هو أخيراً أمام بابها

سبقه إليه قلبه وطرقه

ها هي قابعة خلف الباب

تسمع الطرقات

تفتح

تتطلع إليه….

يسأل بلهفة: أين هي؟؟؟؟

أجابت ببـرود: من أنت؟؟؟؟

فاتن محمود

ليست هناك تعليقات: