الخميس، 17 يوليو 2008

الضوء الشارد






ليس أروع من الضوء تتهافت عليه الفراشات الرقيقة برغم أنها بعد أن تتماهى بين أمواجه ستحترق وتنتهي حياتها .. تراها هل كانت على علم بمصيرها وقبلت أن تدفع حياتها مقابل لحظة .. أم أنها تناست كل شئ وشردت مع بريق الضوء ؟؟


أحببت الضوء حتى أنني ما أستطعت مقاومته كتلك الفراشات وشردت خلفه إينما وُجد يجمعني وإياه خيط أثيري يتخطى بروحي حدود الجسد والعالم المادي الجاف لأصبح كالضوء شاردة في فضاءات لانهائية من الخير والحق والجمال ..

هناك 6 تعليقات:

abonorhan يقول...

كما ان الضوء رائع
فالمعنى اروع واجمل ومحاكاه فلسفيه
لضوء شارد

غير معرف يقول...

يسحبني ضوء هذا الشرود

ثم يرميني فلا أرتطم

إلا بريح طيبة

خلال مهب عزفك اللذيذ . . .

ثم تنبعث سلواي

ويتندى سروري بمناداتك من جديد

....................

المبدعة بكل لون

فاتن محمود

يسعدني غاية الإسعاد التعرض لنسائم

بوحك المبهج من خلال هذه المدونة

الرائعة . . . فألف ألف مبروك

ودام فجر همسك المؤنس

ساطعا على الدوام . .

ومعذرة أني مررت على عجل . .

ولي رجعة تتلوها بإذن الله مباشرة لا

تنقطع

أكرم

فاتن محمود يقول...

الرائع أبو نورهان كم يسعدني أن يحفر مرورك المبهج أعمق أثر بذاكرتي أستعيد روعته كلما قرأت تعليقك ..
كلمات الشكر لا تكفيك ولكني لا أمتلك سواها
شكراً لك

فاتن محمود يقول...

الأديب السامق د. أكرم أسير
تنحني جباه أحرفي أمام روعة مرورك ويذوب ليل المعاني بإشراقة فجرك
دمت بألق

Mo يقول...

الى صاحبة المشاعر الرقيقة والاحساس المرهف / الآنسة فاتن

كما انا سعيد بكلامك وتعبيراتك الصادقة واتشرف بمعرفتك الطيبة

د/ محمد عيسى

فاتن محمود يقول...

د. محمد عيسى

أيها الفاضل شكراً لك بحجم كرمك ونقاء قلبك .. تشرفت بمعرفتك أنا أيضا ً
دمت بخير